مركز تقنية المعلومات

في التعليم العالي

اختتام فعاليات ورشة العمل الخاصة بنظام السجلات الاكاديمية للطلاب

اختتام فعاليات ورشة العمل الخاصة بنظام السجلات الاكاديمية للطلاب.

الأربعاء 2020/2/5م

اختتمت اليوم فعاليات ورشة التدريب التي نظمها مركز تقنية المعلومات في التعليم العالي والتي تستهدف تنمية قدرات مدراء النظم المسؤولين عن أتمتة البيانات الأكاديمية في الجامعات اليمنية باستخدام الوظائف والخدمات المضافة والتحديثات التي تم تنفيذها لتطوير العمل بالنظام في الفترة من ١ فبراير وحتى ٥ فبراير ٢٠٢٠م التي أقيمت بمقر المركز بأمانة العاصمة صنعاء، تحت رعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي- رئيس مجلس الإدارة أ. حسين علي حازب.

وفي ختام فعاليات الورشة، التقى دولة نائب رئيس الوزراء د/ حسين مقبولي بالمشاركين وفريق التدريب، وخلال اللقاء تحدث معالي الوزير ا. حسين حازب مؤكدا حرص الوزارة وقيادة المركز بتفعيل وتطوير العمل بالمؤسسات التعليمية لمتابعة التغيرات التكنولوجية من خلال تدريب مسئولي النظم بالجامعات اليمنية على استخدام النظم والبرامج اللازمة.

كما أوضح المدير التنفيذي للمركز - د. فؤاد حسن عبد الرزاق أن الورشة استمرت خمسة أيام، بهدف تمكين المستهدفين من التعامل بكفاءة مع النظام وتدريب وتطوير أداء الكوادر البشرية العاملة في جامعاتهم من خلال التعريف بالتحديثات وأهميتها وكيفية التعامل معها، وكيفية التعامل مع البيانات.

مشيرا إلى أن الورشة تأتي ضمن خطة التدريب التي اعتمدها المركز لبناء القدرات والتدريب، تنفيذًا لمبادى الرؤية الوطنية للدولة اليمنية الحديثة لدعم محور التطوير الإداري وتأهيل العاملين وتدريبهم بإتاحة وتوفير أكبر قدر لهم من الخبرات التخصصية في مختلف مجالات العمل، وصقل مهاراتهم لتحقيق معدلات أعلى للأداء الحكومي، بما يتماشى مع متطلبات العمل في الفترة الحالية.

بدوره أشار دولة نائب رئيس الوزراء لأهمية رفع قدرات الجانب الإداري في جميع الوحدات الخدمية للدولة؛ وذلك بالتركيز على تحسين ورفع جودة الأداء في مخرجات التعليم تطبيقا لأسس الحوكمة.

مشيرا للتحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي خلال المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد، وضرورة الاستناد إلى معايير في المدخلات للارتقاء وتحقيق المطلوب وربط مخرجات سوق العمل.

كما عبر عن أهمية وضرورة العمل بصورة موحدة على ردم الفجوة بين التعليم ومتطلبات السوق المحلي من خلال التطوير في جميع التخصصات والتوسع في المجال التنظيمي والإستثمار في قطاعات التعليم وفق معايير وجودة التعليم التي يحددها التعليم العالي؛ بالتركيز على تأهيل وتدريب الكادر البشري الذي يقدم كافة الخدمات للجمهور في المؤسسات والوزارات تحت مبدأ " نحو التقدم والابتعاد عن التقادم" وذلك وفق منهجية واستراتيجية تطور من الأداء الحكومي والمؤسسي والخدمي بالاتفاق مع المركز الذي يعد المسؤول عن تدريب الصف الثاني والثالث من العاملين في الدولة. بما يضمن تقديم خدمات ذات جودة للجمهور وبأرقى تعامل كون أصل العمل هو "الإنسان".

وانتهت فعاليات الورشة بتكريم المتدربين المشاركين من الجامعات اليمنية.